(619) السنن الكبرى: عن أبي عبيدة (رضي الله عنه): «أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) حاصر أهل الطائف، ونصب عليهم المنجنيق سبعة عشر يوماً».[725] عن طريق الإماميّة: (620) دعائم الإسلام: عن علي (صلوات الله عليه) أنّه قال: «يقتل المشركون بكلّ ما أمكن قتلهم به من حديد أو حجارة أو نار أو ماء أو غير ذلك»، وذكر: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) نصب المنجنيق على أهل الطائف...»[726] (621) بحار الأنوار: روي: أنّه صعب على المسلمين قلعة فيها كفّار، ويئسوا من فتحها، فقعد -أي: علي (عليه السلام) - في المنجنيق، ورماه الناس إليها وفي يده ذو الفقار، فنزل عليهم وفتح القلعة.[727] (622) مستدرك سفينة البحار:إنّ غزوة الطائف كانت في شوّال سنة ثمان، فحاصرهم النبي (صلى الله عليه وآله) بضعة عشر يوماً. وذكر الواقدي عن شيوخه، قال: شاور رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حصن الطائف، فقال له سلمان الفارسي: «أرى أن تنصب المنجنيق عليهم »، فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فعمل منجنيق.[728] الفرع الرابع ما جاء في الرمي عن طريق أهل السنّة: (623) سنن أبي داود: عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لا سبق إلاّ في