وملاعبته امرأته، فإنّهنّ من الحقّ»، «ومن نسي الرمي بعدما علّمه فقد كفر الذي علّمه».[734] (629) سنن ابن ماجة: عن ابن عباس، قال: مرّ النبي (صلى الله عليه وآله) بنفر يرمون، فقال: «رمياً بني إسماعيل، فإنّ أباكم كان رامياً».[735] (630) المصنّف: عن عبد الله بن زيد الأزرق، قال: كان عقبة بن عامر الجهني يخرج، فيرمي كل يوم ويستتبعه، فكأنّه كاد أن يمل، فقال له: إلاّ أُخبرك؟ سمعت رسول (صلى الله عليه وآله) يقول: «إنّ الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنّة، صانعه الذي يحتسب في صنعته الخير، والذي يجهّز به في سبيل الله »، وقال: «ارموا واركبوا، وأن ترموا خير من أن تركبوا »، وقال: «كلّ شيء يلهو به ابن آدم فهو باطل، إلاّ ثلاث: رميه عن قوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، فإنّهنّ من الحقّ ».[736] (631) منتخب مسند عبد بن حميد: عن محمّد بن سعد بن أبي وقّاص، عن أبيه: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: «لكلّ مسلم ثلاث: ما من رجل من المسلمين يرمي بسهم في سبيل الله في العدوّ أصاب أو أخطأ إلاّ كان أجر ذلك السهم له كعدل نسمة، وما من رجل من المسلمين ابيّضت منه شعرة في سبيل الله إلاّ كانت له نوراً يوم القيامة يسعى بين يديه...»[737]. (632) مسند أحمد: عن أبي نجيح السلمي، قال: حاصرنا مع نبي الله (صلى الله عليه وآله) حصن الطائف، فسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «من رمى بسهم في سبيل الله فهو عدل محرّر... ».[738]