وليس له أثر في سبيل الله، لقى الله وفيه ثلمة».[534] (444) سنن الدارمي: عن أبي أُمامة: أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «من لم يغز ولم يجهّز غازياً أو يخلّف غازياً في أهله بخير، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة».[535] (445) سنن أبي داود: عن أبي هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «من مات ولم يغز ولم يحدّث نفسه بالغزو، مات على شعبة من نفاق».[536] (446) كنز العمّال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إذا أنتم اتّبعتم أذناب البقر، وتبايعتم بالعينة، وتركتم الجهاد في سبيل الله، ليذلنّكم الله بذلّة في أعناقكم، ثمّ لا ينزع منكم حتّى ترجعوا إلى ما كنتم عليه، وتتوبوا إلى الله تعالى».[537] (447) الجامع الصغير: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا ضنّ الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، وتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، أدخل الله تعالى عليهم ذُلاًّ، لا يرفعه عنهم حتّى يراجعوا دينهم».[538] عن طريق الإماميّة: (448) الكافي: عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): للجنّة باب يقال له: باب المجاهدين...»، ثمّ قال: «فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذُ لاًّ وفقراً في معيشته، ومحقاً في دينه إنّ الله أغنى أُمّتي بسنابك خيلها ومراكز رماحها».[539]