عمداً والفرار من الزحف...».[529] (439) نهج البلاغة: من كلام له (علي (عليه السلام)) كان يقوله لأصحابه في بعض أيام صفّين: «معاشر المسلمين... واستحيوا من الفرّ، فإنّه عار في الأعقاب، ونار يوم الحساب...».[530] (440) دعائم الإسلام: روينا عن جعفر بن محمّد (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه: أنّ علياً (عليه السلام) قال: «الكبائر: الشرك بالله تعالى، وقتل المؤمن عمداً، والفرار عن الزحف، إلاّ متحرّفاً لقتال أو متحيّزاً إلى فئة».[531] (441) من لا يحضره الفقيه: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الفطر، فقال: «... وأطيعوا الله فيما نهاكم عنه... والفرار من الزحف، عصمنا الله وإياكم بالتّقوى...».[532] (442) من لا يحضره الفقيه: روي عن عبد الله بن أبي يعفور، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): بم تعرف عدالة الرجل بين المسلمين حتّى تقبل شهادته لهم وعليهم؟ فقال: «... وتعرف باجتناب الكبائر التي أوعد الله (عزّ وجلّ) عليها النار من: شرب الخمور، والزنى، والربا، وعقوق الوالدين، والفرار من الزحف، وغير ذلك».[533] الفرع السابع في ترك الجهاد عن طريق أهل السنّة: (443) سنن ابن ماجة: عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من لقى الله