يحدّثنيه عن جدي: أنّه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلاّ هو الحيّ القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان فرّ من الزحف».[501] (422) سنن أبي داود: عن عكرمة، عن ابن عبّاس، قال: «نزلت: (إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين) [502] فشقّ ذلك على المسلمين حين فرض الله عليهم أن لا يفرّ واحد من عشرة، ثمّ إنّه جاء تخفيف، فقال: (الآن خفف الله عنكم) [503] قرأ أبو توبة إلى قوله (يغلبوا مائتين) قال: «فلمّا خفّف الله تعالى عنهم من العدّة نقص من الصبر بقدر ما خفّف عنهم».[504] (423) السنن الكبرى: عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله ـ وكان كاتباً له ـ قال: كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى (رضي الله عنه): أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «لا تتمّنوا لقاء العدوّ، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أنّ الجنّة تحت ظلال السيوف».[505] (424) السنن الكبرى: عن عمرو بن دينار، عن ابن عبّاس (رضي الله عنه)، قال: لمّا نزلت هذه الآية: (ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين) فكتب عليهم ان لايفر العشرون من المائتين فانزل الله (عزّ وجلّ) (الآن خفّف الله عنكم وعلم أنّ فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين)، فخفّف عنهم، وكتب عليهم أن لا يفرّ مائة من مائتين».[506] (425) مجمع الزوائد: عن أبي هريرة، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):... وخمس ليس