«الإشراك بالله، وقتل النفس المسلمة، والفرار يوم الزحف».[495] (417) المستدرك: عن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جدّه، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات، وبعث مع عمرو بن حزم فقرات على أهل اليمن، وهذه نسختها: «بسم الله الرحمن الرحيم من محمّد النبي إلى شرحبيل بن عبد كلال، والحارث بن عبد كلال ونعيم بن كلال قَيْل[496] ذي رعين ومعافر وهمدان; أمّا بعد:... إنّ اكبر الكبائر عند الله يوم القيامة: الإشراك بالله، وقتل النفس المؤمن بغير حقٍّ، والفرار في سبيل الله يوم الزحف...».[497] (418) السنن الكبرى: عن أُمّ أيمن: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوصى بعض أهل بيته: «... ولا تفرّ من الزحف، وإن أصاب الناس موتان وأنت فيهم فاثبت...».[498] (419) كتاب المسند: عن ابن أبي نجيح، عن ابن عبّاس (رضي الله عنه) قال: «من فرّ من ثلاثة فلم يفرّ، ومن فرّ من اثنين فقد فرّ».[499] (420) مسند أحمد: عن عبد الله بن عمرو بن العاص: «أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) استعاذ من سبع موتات: موت الفجأة، ومن لدغ الحيّة، ومن السبع، ومن الحرق، ومن الغرق، ومن أن يخرّ على شيء أو يخرّ عليه شيء، ومن القتل عند فرار الزحف».[500] (421) سنن أبي داود: بلال بن يسار بن زيد مولى النبي (صلى الله عليه وآله) قال: سمعت أبي