يا زرّ أمِّن على دعائي، ثم قال: «اللّهم إنّي أسألك إخبات المخبتين، وإخلاص الموقنين، ومرافقة الأبرار، واستحقاق حقائق الإيمان، والغنيمة من كلّ برّ، والسلامة من كلّ إثم، ووجوب رحمتك، وعزائم مغفرتك، والفوز بالجنّة، والنجاة من النار». يا زرّ، إذا ختمت القرآن فادع بهذا، فإنّ حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمرني أن أدعو به عند ختم القرآن([792]). عن طريق الإمامية: (678) زرّ بن حُبَيش، قال: قرأت القرآن من أوّله إلى آخره في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فلمّا بلغت الحواميم قال لي أمير المؤمنين: قد بلغت عرائس القرآن، فلمّا بلغت رأس العشرين من حمعسق: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) بكى حتّى ارتفع نحيبه، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: يا زرّ، أمِّن على دعائي، ثم قال: «اللّهم إنّي أسألك إخبات المخبتين، وإخلاص الموقنين، ومرافقة الأبرار، واستحقاق حقائق الإيمان، والغنيمة من كلّ برّ، والسلامة من كلّ إثم، ووجوب رحمتك، وعزائم مغفرتك، والفوز بالجنّة، والنجاة من النار». يا رزّ، إذا ختمت القرآن فادع بهذا، فإن حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمرني أن أدعو به عند ختم القرآن([793]).