الفرع الثالث ما جاء من الدعاء عند المضجع عن طريق أهل السنّة: (679) أبو هريرة، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: إذا قام أحدكم من فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بضفة إزاره ثلاث مرّات، فإنّه لا يدري خلفه عليه بعدُ، فإذا اضطجع فليقل: «باسمك يا ربّ وضعت جنبي، وباسمك ارفعه، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين»([794]). (680) عبدالله بن مسعود، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا آوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خدّه الأيمن، وقال: «اللّهم قني عذابك يوم تبعث عبادك»([795]). (681) حذيفة، قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا أراد أن ينام قال: «اللّهم باسمك أموت وأحيا»([796]). (682) علي بن أبي طالب، بتّ عند النبي (صلى الله عليه وآله) ذات ليلة، فكنت أسمعه إذا فرغ من صلاته وتبوّأ مضجعه يقول: «اللّهم إنّي أعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك. اللّهم لا أستطيع ثناءً عليك ولو حرصت، ولكن أنت كما أثنيت على نفسك»([797]).