وأسألك باسمك الذي وضعته على السماوات فقامت، وأسألك باسمك الذي وضعته على الأرضين فاستقرّت، وأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فرست، وأسألك باسمك الذي وضعته على الليل فأظلم، وأسألك باسمك الذي وضعته على النهار فاستنار، وأسألك باسمك الذي يحيى به العظام وهي رميم وأسألك بكتابك المنزل بالحقّ، ونورك التامّ، أن ترزقني حفظ القرآن، وحفظ أصناف العلم، وتثبّتها في قلبي، وأن تستعمل بها بدني في ليلي ونهاري أبداً ما أبقيتني، يا أرحم الراحمين»([786]). عن طريق الإمامية: (675) عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: من أراد أن يوعيه الله عزَّ وجلَّ القرآن والعلم فليكتب هذا الدعاء في إناء نظيف بعسل ماذي([787])، ثم يغسله بماء المطر قبل أن يمسّ الأرض، ويشربه ثلاثة أيام على الريق، فإنّه يحفظ ذلك إن شاء الله: «اللّهم إنّي أسألك ولم يسأل العباد مثلك، أسألك بحقّ محمد نبيّك ورسولك، وإبراهيم خليلك وصفيّك، وموسى كليمك ونجيّك، وعيسى كلمتك وروحك. وأسألك بصحف إبراهيم، وتوراة موسى، وزبور داود، وإنجيل عيسى، وقرآن محمد (صلى الله عليه وآله)، وبكلّ وحي أوحيته، وقضاء أمضيته، وحقٍّ قضيته، وغنيٍّ أغنيته، وضالٍّ هديته، وسائل أعطيته. وأسألك باسمك الذي وضعته على الليل فأظلم، وباسمك الذي وضعته على النهار فاستنار، وباسمك الذي وضعته على الأرض فاستقرّت، ودعمت([788]) به السماوات