التقى الجمعان، فقال المدنيّ: هي ليلة سبع عشرة من رمضان. قال: فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)، فقلت له وأخبرته. فقال لي: «جحد المدنيّ، أنت تريد مصاب أمير المؤمنين. إنّه أُصيب ليلة تسعة عشر من رمضان، وهي الليلة التي رُفع فيها عيسى بن مريم (عليه السلام)».[256] 187 ـ أبو عبد الله (عليه السلام)، أنّه قال: «ينزل على القائم (عليه السلام) تسعة آلاف ملك وثلاثمائة وثلاث عشر ملكاً، وهم الذين كانوا مع عيسى لمّا رفعه الله إليه».[257] 188 ـ الرضا (عليه السلام): «إنّ عيسى، لمّا أراد اليهود قتله، دعا الله بحقّنا; فنجّاه من القتل ورفعه إليه».[258] 189 ـ الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في قوله عزّ وجلّ: (وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ)قال: «هو جبرئيل، وذلك حين رفعه من روزنة بيته إلى السماء، وألقى شبهه على مَن رام قتله، فقُتل بدلا منه».[259] 190 ـ ابن تغلب، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): «كأنّي أنظر إلى القائم (عليه السلام) على ظهر النجف، ركب فرساً... فإذا نشر راية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، انحطّ عليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلاثة عشر ملكاً، كلّهم ينظرون القائم (عليه السلام)، وهم الذين كانوا مع نوح (عليه السلام) في السفينة، والذين كانوا مع إبراهيم (عليه السلام) حيث أُلقي في النار، وكانوا مع عيسى (عليه السلام) حين رُفع».[260] 191 ـ أبو الحسن الرضا (عليه السلام): «... وجميع الأئمّة ]الأحد عشر[ بعد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)قُتلوا. منهم بالسيف وهو أمير المؤمنين بعد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) والحسين (عليه السلام)، والباقون قُتلوا