«عن ماذا»؟ قلنا: عن الساعة؟ فقال: «إنّكم لا ترون الساعة حتّى ترون قبلها عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها، والدجّال، ودابّة الأرض، وثلاثة خسوف في الأرض، خسفٌ بالمشرق وخسفٌ بالمغرب وخسفٌ بجزيرة العرب، وخروج عيسى بن مريم (عليه السلام)....».[286] 213 ـ أبو عبد الله(عليه السلام): «... عيسى بن مريم، روح الله وكلمته. وكان عمره في الدنيا ثلاثةً وثلاثين سنةً. ثمّ رفعه الله إلى السماء، ويهبط إلى الأرض بدمشق، وهو الذي يقتل الدجّال».[287] 214 ـ حذيفة، قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «يلتفت المهديّ، وقد نزل عيسى بن مريم كأنّما يقطر من شعره الماء، يقول له المهديّ: تقدّم، فصلّ، فيقول: إنّما أُقيمت الصلاة لك. فيُصلّي عيسى خلف رجل من وُلدي».[288] 215 ـ كعب: ينزل عيسى من السماء، فتأتيه اليهود والنصارى، ويقولون: نحن أصحابك. فيقول: كذِبتم! أصحابي المهاجرون بقيّة أصحاب الملحمة. فيأتي مجمع المسلمين، فيجد خليفتهم يُصلّي بهم، فيقول: يا مسيح، صلّ بنا، فيقول: بل صلّ أنت بأصحابك، إنّما بُعثت وزيراً ولم أُبعث أميراً».[289] 216 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «... إمام الناس يومئذ رجلٌ صالحٌ. فيُقال: صلِّ الصبح. فإذا كبّر ودخل في الصلاة، نزل عيسى بن مريم (عليه السلام)، فإذا رآه ذلك الرجل عرفه، فرجع يمشي القهقرى، فيتقدّم عيسى (عليه السلام)، فيضع يده بين كتفيه، ويقول: صلّ، فإنّما أُقيمت لك الصلاة. فيصلّي عيسى وراءه، ثمّ يقول: افتحوا الباب. فيفتحون الباب».[290]