217 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أنّ عيسى (عليه السلام) ينزل في ثوبين مهرودين». أي: مصبوغين بالهرد، وهو الزعفران. قال: وفي الحديث: «ينزل عيسى بن مريم (عليه السلام)على ثنيّة من الأرض المقدّسة، يُقال لها: أثبني. وعليه ممصرتان[291]، وشعر رأسه دهينٌ، وبيده حربةٌ، وهي التي يقتل بها الدجّال. فيأتي بيت المقدس والناس في صلاة العصر، والإمام يؤمّ بهم، فيتأخّر الإمام، فيقدّمه عيسى، ويُصلّي خلفه على شريعة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثمّ يقتل الخنازير، ويكسر الصليب، ويخرّب البِيع والكنائس، ويقتل النصارى إلاّ من آمن به».[292] 218 ـ معمّر بن راشد، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: «من ذرّيّتي المهديّ. إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته، فقدّمه وصلّى خلفه».[293] 219 ـ أبو عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: «قال الحسن بن علي (عليه السلام) ـ في ما ناظر به ملك الروم ـ: كان عمر عيسى (عليه السلام) في الدنيا ثلاثة وثلاثين سنةً، ثمّ رفعه الله إلى السماء، ويهبط إلى الأرض بدمشق، وهو الذي يقتل الدجّال».[294] 220 ـ خيثمة، عن أبي جعفر (عليه السلام): «... يا خيثمة، سيأتي على الناس زمانٌ لا يعرفون والله ما هو التوحيد، حتّى يكون خروج الدجّال، وحتّى ينزل عيسى بن مريم (عليهما الصلاة والسلام) من السماء، ويقتل الله الدجّال على يديه، ويُصلّي بهم رجلٌ منّا أهل البيت. ألا ترى أنّ عيسى يصلّي خلفنا وهو نبيٌّ»؟[295]