للأرض المجدبة[185] ليحييها، ويحيي به أهلها، وإنّ الله جعل للمعروف أعداء من خلقه، بغّض إليهم المعروف، وبغّض إليهم فعاله، وحظر[186] على طلاّب المعروف الطلب إليهم، وحظر عليهم قضاءه، كما يحرم الغيث على الأرض المجدبة ليهلكها ويهلك أهلها، وما يعفو الله أكثر»[187]. 173 ـ أبو عبدالله (عليه السلام) قال: «إنّ للجنّة باباً يقال له: المعروف، لا يدخله إلاّ أهل المعروف، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة»[188]. 174 ـ أبو عبدالله (عليه السلام): «أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة; لأنّهم في الآخرة ترجع لهم الحسنات، فيجودون بها على أهل المعاصي»[189]. 175 ـ أبو عبدالله (عليه السلام) قال: «أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، يقال لهم: إنّ ذنوبكم قد غفرت لكم، فهبوا حسناتكم لمن شئتم»[190]. 176 ـ الحسين بن عليّ (عليهما السلام) قال: «إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أيّها الناس من كان له على الله أجر، فليقم، قال: فلايقوم إلاّ أهل المعروف»[191]. 177 ـ أبو عبدالله (عليه السلام) قال: «أيّما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفاً، فقد أوصل ذلك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) »[192].