للناس أحسن ما تحبّون أن يقال فيكم»[178]. 167 ـ أبو عبدالله (عليه السلام) قال في قول الله عزَّ وجلَّ: (وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ) [179]قال: «نفّاعاً»[180]. 168 ـ أبو عبدالله (عليه السلام) يقول: «سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أحبّ الناس إلى الله؟ قال: أنفع الناس للناس»[181]. 169 ـ أبو جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أوّل من يدخل الجنّة المعروف وأهله، وأوّل من يرد عليّ الحوض»[182]. 170 ـ أبو عبدالله (عليه السلام) قال: قال أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا رسول الله، فداك آباؤنا وأُمّهاتنا: إنّ أصحاب المعروف في الدنيا عرفوا بمعروفهم، فبم يعرفون في الآخرة؟ فقال: «إنّ الله تبارك وتعالى إذا أدخل أهل الجنّة الجنّة، أمر ريحاً عبقة طيّبة، فلزقت بأهل المعروف، فلايمرّ أحد منهم بملأ من أهل الجنّة، إلاّ وجدوا ريحه، فقالوا: هذا من أهل المعروف»[183]. 171 ـ أبو حمزة الثمالي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: «إنّ من أحبّ عباد الله إلى الله لمن حبّب إليه المعروف، وحبّب إليه فعاله»[184]. 172 ـ أبو جعفر (عليه السلام): «إنّ الله عزَّ وجلَّ جعل للمعروف أهلاً من خلقه، حبّب إليهم فعاله، ووجّه لطلاّب المعروف الطلب اليهم، ويسّر لهم قضاءه، كما يسّر الغيث