المنايا قاطعات الآمال، والليالي مدنيات الآجال، إنَّ المرء عند خروج نفسه وحلول رمسه، يرى جزاء ما قدَّم، وقلَّة غنى ما خلَّف، ولعلّه من باطل جمعه أو من حقٍّ منعه»[2058]. 1769 ـ الإمام عليّ (عليه السلام): «اذكروا مفرِّق الجماعات، ومباعد الاُمنيّات، ومدني المنيّات، والمؤذن بالبين والشتات»[2059]. 1770 ـ وعنه (عليه السلام): «أكثر الناس أملاً أقلُّهم للموت ذكراً»[2060]. 1771 ـ وعنه (عليه السلام): «ذكر الموت يهوِّن أسباب الدنيا»[2061]. 1772 ـ وعنه (عليه السلام): «من أكثر من ذكر الموت، رضي من الدنيا بالكفاف»[2062]. 1773 ـ وعنه (عليه السلام): «من أكثر من ذكر الموت، قلَّت في الدنيا رغبته»[2063].