فأحبّه وتولّه، فإنّي أُحبّه وأتولاّه، ومن رأيتني كرّهت إليه المعروف، وبغّضت إلى الناس الطلب إليه، فأبغضه، ولا تتولّه، فإنّه من شرّ ما خلقت»[171]. 162 ـ أبو موسى، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إذا كان العبد على طريقة من الخير، فمرض، أو سافر، أو عجز عن العمل بكبر، كتب الله له مثل ما كان يعمله» ثمَّ قرأ: (فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُون) [172]. 163 ـ أبو اليسر، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «المعروف ينقطع في ما بين الناس، ولاينقطع في ما بين الله وبين من فعله»[173]. 164 ـ عبدالله بن جراد، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «اطلبوا الخير دهركم، واهربوا من النار جهدكم; فإنّ الجنّة لاينام طالبها، وإنّ النار لاينام هاربها»[174]. 165 ـ العكلي، عن أبيه، قال: مرّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بقوم يتحدّثون، فقال: «فيم أنتم؟» فقالوا: نتذاكر المروءة، فقال: «أو ما كفاكم الله عزَّ وجلَّ ذاك في كتابه؟! إذ يقول الله: (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالاِْحْسَانِ) [175]; فالعدل: الإنصاف، والإحسان: التفضّل، فما بقي بعد هذا؟»[176]. عن طريق الإماميّة: 166 ـ أبو جعفر (عليه السلام) قال في قول عزَّ وجلَّ: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) [177] قال: «قولوا