خَلَقْتَ هذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) »[2029]. 1745 ـ أمير المؤمنين علي (عليه السلام): «اذكروا الله في كلّ مكان، فإنَّه معكم». وقال (عليه السلام): «أكثروا ذكر الله عزَّ وجلَّ، إذا دخلتم الأسواق، وعند اشتغال الناس، فإنَّه كفارةٌ للذنوب، وزيادة في الحسنات، ولا تكتبوا في الغافلين»[2030]. 1746 ـ ابن زياد، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «من أطاع الله، فقد ذكر الله وإن قلَّت صلاته وصيامه وتلاوته، ومن عصى الله، فقد نسي الله وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته»[2031]. 1747 ـ محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: (فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً) قال: «كان الرجل يقول: كان أبي، وكان أبي، فنزلت عليهم في ذلك»[2032]. 1748 ـ إبراهيم بن عبدالحميد، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «(وَاذْكُر رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ) [2033] يعني مستكيناً (وَخِيفَةً) [2034] يعني خوفاً من عذابه (وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ) [2035] يعني دون الجهر من القراءة (بِالْغُدُوِّ والآصَالِ) [2036] يعني بالغداة والعشيّ»[2037]. 1749 ـ أصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «الذكر ذكران: ذكر الله عزَّ وجلَّ عند المصيبة، وأفضل من ذلك ذكر الله عند ما حرَّم الله عليك، فيكون حاجزاً»[2038]. 1750 ـ ابن فضّال، قال: «قال الله عزَّ وجلَّ لعيسى (عليه السلام): يا عيسى، اذكرني في