نفسك، أذكرك في نفسي، واذكرني في ملئك، أذكرك في ملأ خير من ملأالآدميين، يا عيسى، ألن لي قلبك، وأكثر ذكري في الخلوات، واعلم أنَّ سروري أن تبصبص[2039]إليّ، وكن في ذلك حياً، ولا تكن ميتاً»[2040]. 1751 ـ أبو بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال «من قال: يا ربِّ يا الله، يا ربِّ يا الله حتَّى ينقطع نفسه، قيل له: لبّيك ما حاجتك»[2041]. 1752 ـ هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إذا دعا الرجل، فقال بعد ما دعا: ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلاَّ بالله. قال الله عزَّ وجلَّ: استبسل عبدي، واستسلم لأمري، اقضوا حاجته»[2042]. 1753 ـ جميل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «سمعته يقول: من قال: ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلا بالله سبعين مرَّة، صرف عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء، أيسر ذلك الخنق». قلت: جعلت فداك، وما الخنق؟ قال: «لا يعتل بالجنون فيخنق»[2043]. 1754 ـ ضريس، عن الباقر (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام): «أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مرَّ برجل يغرس غرساً في حائط له، فوقف عليه، فقال: ألا أدلّك على غرس أثبت أصلاً، وأسرع إيناعاً، وأطيب ثمراً وأبقاً؟ قال: بلى فداك أبي واُمّي يا رسول الله، فقال: إذا أصبحت وأمسيت، فقل: سبحانه الله، والحمد الله، ولا إله إلاَّ الله، والله أكبر، فإنَّ لك بذلك إن قلته بكلِّ تسبيحة عشر شجرات في الجنة من أنواع الفاكهة، وهنَّ من الباقيات الصالحات. قال: فقال الرجل: اُشهدك يا رسول الله أنَّ حائطي هذا صدقة مقبوضة على فقراء المسلمين من أهل الصفّة، فأنزل الله تبارك وتعالى: (فَأَمَّا مَنْ