في ملأ، أذكرك في ملأ خير من ملئك»[2023]. 1739 ـ أبو البلاد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «قال الله عزَّ وجلَّ: من ذكرني سرّاً، ذكرته علانيةً»[2024]. 1740 ـ أبو المغرا الخصاف، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «من ذكر الله عزَّ وجلَّ في السرّ، فقد ذكر الله كثيراً، إنَّ المنافقين كانوا يذكرون الله علانيةً، ولايذكرونه في السر، فقال الله عزَّ وجلَّ: (يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللهَ إِلاَّ قَلِيلاً) »[2025]. 1741 ـ زرارة، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: «لا يكتب الملك إلاَّ ما سمع وقال الله عزَّ وجلَّ: (وَاذْكُر رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً) فلا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس الرجل غير الله عزَّ وجلَّ لعظمته»[2026]. 1742 ـ أمير المؤمنين علي (عليه السلام) فيما أوصاه عند وفاته: «يا بنيَّ، كن لله ذاكراً على كلّ حال»[2027]. 1743 ـ أبو الحسن الثالث الإمام الهادي (عليه السلام)، عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): يقول الله عزَّ وجلَّ: يابن آدم، اذكرني حين تغضب، أذكرك حين أغضب، ولا أمحقك في من أمحق»[2028]. 1744 ـ أبو حمزة الثماليّ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «لا يزال المؤمن في صلاة ما كان في ذكر الله، قائماً كان أو جالساً، أو مضطجعاً، إنَّ الله تعالى يقول: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماوَاتِ وَالاَْرْضِ رَبَّنَا مَا