خير الدنيا والآخرة، إلاَّ أعطاه إيَّاه»[1992]. 1711 ـ خولة بنت حكيم السلمية رضي الله عنها عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «من نزل منزلاً، ثمَّ قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شرِّ ما خلق، لم يضرَّه شيءٌ حتَّى يرتحل من منزله ذلك»[1993]. 1712 ـ أبو ذرٍّ: عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّه قال: «يصبح على كلّ سلامى[1994] من أحدكم صدقة، فكلُّ تسبيحة صدقة، وكلّ تحميدة صدقة، وكلّ تهليلة صدقة، وكلّ تكبيرة صدقةٌ، وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى»[1995]. 1713 ـ ابن عمر، قال: أتيت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عاشر عشرة، فقام رجلٌ من الأنصار، فقال: يانبيّ الله، من أكيس الناس وأحزم الناس؟ قال: «أكثرهم ذكراً للموت، وأكثرهم استعداداً للموت، أولئك الأكياس، ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة»[1996]. 1714 ـ أبو هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «استكثروا ذكر هادم اللذات، فإنَّه ما ذكره أحد في ضيق إلاَّ وسعه، ولا ذكره في سعة إلاَّ ضيَّقها عليه»[1997]. 1715 ـ بريدة: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فقد أُذن لمحمَّد في زيارة قبر أُمِّه، فزوروها، فإنَّها تذكِّر الآخرة»[1998]. 1716 ـ سهل بن سعد الساعدي: قال: مات رجل من أصحاب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فجعل