أن أعتق أربعة»[1986]. 1708 ـ حنظلة الأسيدي: وكان من كتَّاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة. قال: سبحان الله، ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يذكِّرنا بالنار والجنة، حتَّى كأنَّا رأي عين[1987]، فإذا خرجنا من عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عافسنا[1988] الأزواج والأولاد والضيعات[1989]، فنسينا كثيراً. قال أبو بكر: فوالله إنَّا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر حتَّى دخلنا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قلت: نافق حنظلة يا رسول الله، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «وما ذاك؟» قلت: يا رسول الله، نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة، حتَّى كأنَّا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الازواج والاولاد والضيعات، نسينا كثيراً، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن، يا حنظلة، ساعة وساعة» ثلاث مرَّات[1990]. 1709 ـ أبو موسى قال قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربَّه مثل الحي والميت»[1991]. 1710 ـ أبو أُمامة الباهليِّ: قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «من أوى إلى فراشه طاهراً، يذكر الله حتَّى يدركه النعاس، لم يتقلَّب ساعة من الليل، سأل الله من