أنت المقدّم، وأنت المؤخِّر، لا إله إلاَّ أنت»[1980]. 1704 ـ جويرية رضي الله عنها: أنَّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) خرج من عندها بكرةً حين صلَّى الصبح، وهي في مسجدها[1981]، ثمَّ رجع بعد أن أضحى، وهي جالسة، فقال: «ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟» قالت: نعم. قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرَّات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهنَّ: سبحان الله، وبحمده، وعدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد[1982] كلماته»[1983]. 1705 ـ سعد بن أبي وقَّاص: قال: جاء أعرابيّ إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: علِّمني كلاماً أقوله. قال: «قل: لا إله إلاَّ الله، وحده لا شريك له، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، سبحان الله ربِّ العالمين، لا حول ولا قوة إلاَّ بالله العزيز الحكيم». قال: فهؤلاء لربِّي، فما لي؟ قال: «اللَّهمَّ، اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني»[1984]. 1706 ـ أبو هريرة وأبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنهما أنَّهما شهدا على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنَّه قال: «لا يقعد قوم يذكرون الله عزَّ وجلَّ إلاَّ حفّتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فى من عنده»[1985]. 1707 ـ أنس: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لأن أقعد مع قوم يذكرون الله منذ صلاة الغداة، حتَّى تطلع الشمس، أحبُّ إليّ منأن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله منذ صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس، أحبُّ إليّ من