1674 ـ ابن عمر، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنَّ لكل شيءٌ صقالةٌ، وصقالة القلب ذكر الله تعالى، وما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله، ولو أن تضرب حتَّى ينقطع»[1936]. 1675 ـ أنس، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنَّ الشيطان واضع فطمه على قلب ابن آدم، فإن ذكر الله خنس، وإن نسي التقم قلبه»[1937]. 1676 ـ عبادة بن الصامت، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «خيار أُمَّتي إذا رؤوا ذكر الله، وشرار أُمَّتي المشّاؤون بالنميمة، المفرِّقون بين الأحبَّة، الباغون للبرآء العنت»[1938]. 1677 ـ معاذ بن أنس، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «قال الله تعالى: لا يذكرني عبد في نفسه إلاَّ ذكرته في ملأ من ملائكتي، ولا يذكرني في ملاء إلاَّ ذكرته في الرفيق الأعلى»[1939]. 1678 ـ ابن عبّاس، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «قال الله تعالى: عبدي، إذا ذكرتني خالياً ذكرتك خالياً، وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم وأكثر»[1940]. 1679 ـ أبو هريرة وأبو سعيد، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله تعالى، ولم يصلُّوا على نبيِّهم، إلاَّ كان عليهم ترةً[1941]، فإن شاء عذَّبهم، وإن شاء غفر لهم»[1942]. 1680 ـ المهاجر بن قنفذ، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنِّي كرهت أن أذكر الله إلاَّ على طهر»[1943]. 1681 ـ ابن عمر، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «ذاكر الله في الغافلين كالمقاتل عن الفارّين، وذاكر الله في الغافلين كالمصباح في البيت المظلم، وذاكر الله في الغافلين يعرف له