مقعده، ولا يعذَّب بعده، وذاكر الله في الغافلين له من الأجر بعدد كلّ فصيح وأعجم، وذاكر الله في الغافلين ينظر الله إليه نظرةً لا يعذِّبه أبداً، وذاكر الله في السوق له بكلِّ شعرة نورٌ يوم يلقى الله»[1944]. 1682 ـ النعمان بن بشير، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنَّ الذين يذكرون من جلال الله وتسبيحه وتحميده وتكبيره وتهليله، يتعاطفن حول العرش، لهنّ دويٌّ كدويّ النحل، يذكرن بصاحبهنَّ، أفلا يحبّ أحدكم أن لا يزال له عند الرحمن شيءٌ يذكر به»[1945]. 1683 ـ أنس، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «من علامة حبٍّ الله ذكر الله، ومن علامة بغض الله بغض ذكر الله»[1946]. 1684 ـ يحيى بن أبي كثير، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا تزال مصلّياً قانتاً ما ذكرت الله، قائماً وقاعداً، أو في سوقك، أو في ناديك، أو حيثما كنت»[1947]. 1685 ـ جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول: سمعت رسول الله (عليه السلام) يقول: «أفضل الذكر لا إله إلاَّ الله، وأفضل الدعاء الحمد لله»[1948]. 1686 ـ أبو أيّوب الأنصاريِّ: قال: قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «من قال: لا إله إلاَّ الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيء قديرٌ عشر مرار، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل»[1949]. 1687 ـ أبو هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «من قال: لا إله إلاَّ الله، وحده لا