الذكر الخامل؟ قال: «الذكر الخفيّ»[1929]. 1668 ـ أبو سعيد، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أفضل العباد درجةً يوم القيامة الذاكرون الله كثيراً»[1930]. 1669 ـ أبو هريرة، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «أكثروا من شهادة أن لا إله إلاَّ الله قبل أن يحال بينكم وبينها، ولقِّنوها موتاكم»[1931]. 1670 ـ أبو جلاس بن عمرو، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنَّ لكلِّ ساع غايةً، وغاية ابن آدم الموت، فعليكم بذكر الله، فإنَّه يسهِّلكم ويرغبِّكم في الآخرة»[1932]. 1671 ـ عليّ (عليه السلام)، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «حدثني جبريل: قال: يقول الله تعالى: لا إله إلاَّ الله حصني، فمن دخله أمن من عذابي»[1933]. 1672 ـ أنس، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «علامة حبّ الله تعالى حبُّ ذكر الله، وعلامة بغض الله تعالى بغض ذكر الله عزَّ وجلَّ»[1934]. 1673 ـ الحسن، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «يقول الله عزَّ وجلَّ: إذا كان الغالب على العبد الاشتغال بي جعلت بغيته ولذّته في ذكري، فإذا جعلت بغيته ولذّته في ذكري، عشقني وعشقته، فإذا عشقني وعشقته، رفعت الحجاب فيما بيني وبينه، وصيّرت ذلك تغالباً عليه، لا يسهو إذا سها الناس، أولئك كلامهم كلام الأنبياء، أولئك الأبطال حقّاً، أولئك الذين إذا أردت بأهل الأرض عقوبة أو عذاباً، ذكرتهم فصرفت ذلك عنهم»[1935].