كانوا أشد عليها حرصاً، وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة. قال: فممَّ يتعوَّذون؟ قال: يقولون: من النار، قال: يقول: وهل رأوها قال: فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها. قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً، وأشد لها مخافة، قال: فيقول: فأشهدكم أنِّي قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنَّما جاء لحاجة. قال: هم الجلساء، لا يشقى جليسهم»[1922]. 1661 ـ ابن عبّاس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله»[1923]. 1662 ـ نبيط بن شريط، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «الذكر نعمة من الله، فأدّوا شكرها»[1924]. 1663 ـ عائشة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «الذكر الذي لا يسمعه الحفظة يزيد على الذكر الذي يسمعه الحفظة سبعين ضعفاً»[1925]. 1664 ـ أنس، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ذكر الله شفاء القلوب»[1926]. 1665 ـ أبو الجوزاء، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أكثروا ذكر الله تعالى حتَّى يقول المنافقون: إنَّكم مراؤون»[1927]. 1666 ـ عطاء بن أبي مسلم، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «اذكر الله، فإنَّه عون لك على ما تطلب»[1928]. 1667 ـ ضمرة بن حبيب، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «اذكروا الله ذكراً خاملاً»، قيل: وما