1642 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا يردّ دعاء أوَّله بسم الله الرحمن الرحيم»[1903]. 1643 ـ وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنَّ كلّ دعاء لا يكون قبله تمجيد، فهو أبتر»[1904]. 1644 ـ الصادق (عليه السلام): «من كانت له حاجة إلى الله عزَّ وجلَّ، فليبدأ بالصلاة على محمّد وآله، ثمَّ يسأل حاجته، ثمَّ يختم بالصلاة على محمّد وآل محمّد، فإنَّ الله عزَّ وجلَّ أكرم من أن يقبل الطرفين ويدع الوسط إذا كانت الصلاة على محمّد وآل محمّد لا تحجب عنه»[1905]. 1645 ـ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «أوحى الله إلى بعض أنبيائه:... لو أنَّ أهل سبع سماوات وأرضين سألوني جميعاً، وأعطيت كلّ واحد منهم مسألته، ما نقص ذلك من ملكي مثل جناح البعوضة، وكيف ينقص ملك أنا قيِّمه»[1906]. 1646 ـ الإمام زين العابدين (عليه السلام): «من لم يرج الناس في شيء، وردَّ أمره إلى الله عزَّ وجلَّ في جميع اُموره، استجاب الله عزَّ وجلَّ له في كلّ شيء»[1907]. 1647 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «ثلاث دعوات لا يحجبن عن الله تعالى: دعاء الوالد لولده، إذا بّره، ودعوته عليه إذا عقّه، ودعاء المظلوم على ظالمه، ودعاؤه لمن انتصر له منه، ورجل مؤمن دعا لأخ له مؤمن واساه فينا، ودعاؤه عليه إذا لم يواسه مع القدرة عليه واضطرار أخيه إليه»[1908]. 1648 ـ وعنه (عليه السلام): «أربع لا يستجاب لهم دعاء: الرجل جالس في بيته يقول: يا رب، ارزقني، فيقول له: ألم آمرك بالطلب؟! ورجل كانت له امرأة، فدعا عليها،