1634 ـ الإمام عليُّ (عليه السلام): «أكثر الدعاء تسلم من سورة الشيطان»[1895]. 1635 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «عمل البر كلّه نصف العبادة، والدعاء نصف»[1896]. 1636 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «والله مصيِّر دعاء المؤمنين يوم القيامة لهم عملاً يزيدهم به في الجنّة»[1897]. 1637 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «يقول الله عزَّ وجلَّ: من سألني، وهو يعلم أنِّي أضرُّ وأنفع، أستجيب له»[1898]. 1638 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «إنَّ العبد إذا دعا الله تبارك وتعالى بنيَّة صادقة وقلب مخلص، استجيب له بعد وفائه بعهد الله عزَّ وجلَّ، وإذا دعا الله عزَّ وجلَّ لغير نيّة وإخلاص، لم يستجب له، أليس الله تعالى يقول: (وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ) ؟ فمن وفى اُوفي له»[1899]. 1639 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ـ وقد سئل عن اسم الله الأعظم ـ: «كلّ اسم من أسماء الله أعظم، ففرِّغ قلبك من كلّ ما سواه، وادعه بأيِّ اسم شئت»[1900]. 1640 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «اغتنموا الدعاء عند الرقَّة، فإنَّها رحمة»[1901]. 1641 ـ الإمام الباقر (عليه السلام): «إنَّ العبد يسأل الله الحاجة، فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب، أو إلى وقت بطيء، فيذنب العبد ذنباً، فيقول الله تبارك وتعالى للملك: لا تقض حاجته واحرمه إيَّاها، فإنَّه تعرَّض لسخطي، واستوجب الحرمان منِّي»[1902].