1629 ـ أبو محمّد العسكري (عليه السلام): «ادفع المسألة ما وجدت التحمُّل يمكنك، فإنَّ لكل يوم رزقاً جديداً، واعلم أنَّ الإلحاح في المطالب يسلب البهاء ويورث التعب والعناء، فاصبر حتَّى يفتح الله باباً يسهل الدخول فيه، فما أقرب الصنع من الملهوف، والأمن من الهارب المخوف... ولو عقل أهل الدنيا خربت»[1890]. 1630 ـ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد سئل: «ما لنا ندعو الله فلا يستجيب دعاءنا، وقال تعالى: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) ؟ فأجاب (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنّ قلوبكم ماتت بعشرة أشياء: أولها أنّكم عرفتم الله فلم تؤدُّوا طاعته، والثاني: أنَّكم قرأتم القرآن، فلم تعملوا به، والثالثة: ادّعيتم محبةً لرسوله وأبغضتم أولاده، والرابعة: ادَّعيتم عداوة الشيطان ووافقتموه، والخامسة: ادَّعيتم محبة الجنة، فلم تعملوا لها، والسادسة: ادّعيتم مخافة النار ورميتم أبدانكم فيها، والسابعة: اشتغلتم بعيوب الناس عن عيوب أنفسكم، والثامنة: ادّعيتم بغض الدنيا وجمعتموها، والتاسعة: أقررتم بالموت، ولم تستعدُّوا له، والعاشرة: دفنتم موتاكم، فلم تعتبروا بهم، فلهذا لا يستجاب دعاؤكم»[1891]. 1631 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ترك الدعاء معصية»[1892]. 1632 ـ عليّ (عليه السلام): «الدعاء مفتاح الرحمة، ومصباح الظلمة»[1893]. 1633 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «يدخل الجنّة رجلان كانا يعملان عملاً واحداً، فيرى أحدهما صاحبه فوقه، فيقول: يا رب; بما أعطيته وكان عملنا واحداً؟ فيقول الله تبارك وتعالى: سألني ولم تسألني»[1894].