فنسي الصلاة عليَّ، خطئ به طريق الجنة»[1879]. 1619 ـ جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تبارك وتعالى: (وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِن فَضْلِهِ) قال: «هو المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب، فيقول له الملك: آمين، ويقول الله العزيز الجبار: ولك مثل ما سألت، وقد أعطيت ما سألت بحبك إيَّاه»[1880]. 1620 ـ هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «من قدم أربعين من المؤمنين، ثمَّ دعا، استجيب له»[1881]. 1621 ـ أبو بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «من قال: يا رب يا الله، يا رب يا الله، حتَّى ينقطع نفسه، قيل له: لبيك ما حاجتك»[1882]. 1622 ـ عليّ بن عقبة، عمَّن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إذا أمسيت، قل: اللَّهمَّ، إنِّي أسألك عند إقبال ليلك، وإدبار نهارك، وحضور صلواتك، وأصوات دعائك أن تصلي على محمّد وآل محمّد، وادع بما أحببت»[1883]. 1623 ـ هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «هل تعرفون طول البلاء من قصره ؟» قلنا: لا. قال: «إذا اُلهم أحدكم الدعاء عند البلاء، فاعلموا أنَّ البلاء قصير»[1884]. 1624 ـ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «افزعوا إلى الله في حوائجكم، وألجئوا إليه في ملمّاتكم، وتضرّعوا إليه وادعوه، فإنَّ الدعاء مخّ العبادة، وما من مؤمن يدعو الله إلاَّ استجاب له، فإمَّا أن يعجَّل له في الدنيا أو يؤجّل له في الآخرة، وإمَّا أن يكفَّر عنه من ذنوبه