أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذا دَعَانِ) [1872] وقال: (لاَ تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللهِ) [1873] وقال (وَاللهُ يَعِدُكُم مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً) [1874] فكن بالله عزَّ وجلَّ أوثق منك بغيره، ولا تجعلوا في أنفسكم إلاَّ خيراً، فإنَّه مغفور لكم»[1875]. 1615 ـ محمّد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام): «أنَّ رجلاً أتى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله إنِّي أجعل لك ثلث صلواتي، لا، بل أجعل لك نصف صلواتي، لا، بل أجعلها كلها لك، فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا تكفى مؤونة الدنيا والآخرة»[1876]. 1616 ـ عبدالله بن سنان، عن عبدالله (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الصلاة عليَّ وعلى أهل بيتي تذهب بالنفاق»[1877]. 1617 ـ إسحاق بن فرّوخ، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): «يا إسحاق بن فروخ، من صلَّى على محمّد وآل محمّد عشراً، صلَّى الله عليه وملائكته مائة مرة، ومن صلى على محمّد وآل محمّد مائة مرة، صلى الله عليه وملائكته ألفاً، أما تسمع قول الله عزَّ وجلَّ: (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً) »[1878]. 1618 ـ محمّد بن هارون، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إذا صلّى أحدكم ولم يذكر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ]وآله[ في صلاته، يسلك بصلاته غير سبيل الجنة. وقال رسول الله: من ذكرت عنده، فلم يصلّ عليَّ، فدخل النار، فأبعده الله. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم). ومن ذكرت عنده،