لايستجيب دعاءاً بظهر قلب قاس»[1864]. 1607 ـ هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إنَّ العبد إذا عجّل، فقام لحاجته، يقول الله تبارك وتعالى: أما يعلم عبدي أنّي أنا الله الذي أقضي الحوائج»[1865]. 1608 ـ أبو عبدالله الفراء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إنَّ الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه، ولكنّه يحبّ أن تبثَّ إليه الحوائج، فإذا دعوت، فسمِّ حاجتك»[1866]. 1609 ـ محمّد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عزَّ وجلَّ: (فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) قال: «الاستكانة: هي الخضوع، والتضرّع: رفع اليدين والتضرّع بهما»[1867]. 1610 ـ عليّ بن أبي حمزة، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) لأبي بصير: «إن خفت أمراً يكون أو حاجةً تريدها، فابدأ بالله، ومجِّده، وأثن عليه كما هو أهله، وصلِّ على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وسل حاجتك، وتباك ولو مثل رأس الذباب، إنَّ أبي (عليه السلام) كان يقول: إن أقرب ما يكون العبد من الربّ عزَّ وجلَّ، وهو ساجد باك»[1868]. 1611 ـ معاوية بن عمَّار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إنَّما هي المدحة، ثمَّ الثناء، ثمَّ الإقرار بالذنب، ثمَّ المسألة، إنَّه والله ما خرج عبد من ذنب إلاَّ بالإقرار»[1869]. 1612 ـ حديد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إنَّ العبد ليدعو، فيقول الله عزَّ وجلَّ للملكين: قد استجبت له ولكن احبسوه بحاجته، فإنِّي أحبّ أن أسمع صوته، وإنَّ