1599 ـ ابن فضَّال، عن الرضا (عليه السلام) أنَّه كان يقول لأصحابه: «عليكم بسلاح الأنبياء»، فقيل: وما سلاح الأنبياء؟ قال: «الدعاء»[1857]. 1600 ـ عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «الدعاء أنفذ من السنان الحديد»[1858]. 1601 ـ الرضا (عليه السلام) قال: قال علي بن الحسين (عليهما السلام): «إنَّ الدعاء والبلاء ليترافقان إلى يوم القيامة، إنَّ الدعاء ليردّ البلاء وقد أبرم إبراماً»[1859]. 1602 ـ إسحاق بن عمَّار، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): «إنَّ الله عزَّ وجلَّ ليدفع بالدعاء الأمر الذي علمه أن يدعى له، فيستجيب، ولولا ما وفِّق العبد من ذلك الدعاء لأصابه منه ما يجثُّه من جديد الأرض»[1860]. 1603 ـ عبدالله بن ميمون القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام): قال: «الدعاء كهف الإجابة، كما أنَّ السحاب كهف المطر»[1861]. 1604 ـ عنبسة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «من تخوّف من بلاء يصيبه، فتقدّم فيه بالدعاء، لم يره الله عزَّ وجلَّ ذلك البلاء أبداً»[1862]. 1605 ـ سليم الفراء، عمَّن حدثه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إذا دعوت، فظن أنَّ حاجتك بالباب»[1863]. 1606 ـ سيف بن عميرة، عمَّن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إنَّ الله عزَّوجلَّ