عينيه (الدجال): كافر، يقرأه كلّ مؤمن، كاتب أو غير كاتب. وإنَّ من فتنته أنَّ معه جنة وناراً، فناره جنة، وجنته نار، فمن ابتلي بناره، فليستغث بالله، وليقرأ فواتح الكهف، فتكون عليه برداً وسلاماً، كما كانت النار على إبراهيم...» الحديث[1849]. 1592 ـ أنس: عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) «يجتمع المؤمنون يوم القيامة، فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا، فيأتون آدم، فيقولون: أنت أبو الناس، خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته وعلَّمك أسماء كلّ شيء، فاشفع لنا عند ربك حتَّى يريحنا من مكاننا هذا، فيقول: لست هناكم، ويذكر ذنبه، فيستحي، ائتوا نوحاً، فإنَّه أوَّل رسول بعثه الله إلى أهل الأرض، فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم، فيستحي، فيقول: ائتوا خليل الرحمن، فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ائتوا موسى، عبداً كلمه الله، وأعطاه التوراة، فيأتونه، فيقول: لست هناكم، ويذكر قتل النفس بغير نفس، فيستحي من ربه، فيقول ائتوا عيسى عبدالله ورسوله، وكلمة الله وروحه: فيقول: لست هناكم، ائتوا محمّداً، عبداً غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فيأتوني...، ثمَّ يقال: ارفع رأسك، وسل تعطه، وقل يسمع، واشفع تشفَّع، فأرفع رأسي، فأحمده بتحميد يعلِّمنيه، ثمَّ أشفع، فيحدُّ لي حدّاً، فأدخلهم الجنة، ثمَّ أعود إليه، فإذا رأيت ربي مثله، ثمَّ أشفَّع، فيحد لي حداً، فأدخلهم الجنة، ثمَّ أعود الثالثة، ثمَّ أعود الرابعة، فأقول: ما بقي في النار إلاَّ من حبسه القرآن، ووجب عليه الخلود»[1850]. عن طريق الإماميّة: 1593 ـ حنّان بن سدير، عن أبيه، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): «أيُّ العبادة أفضل؟