1587 ـ أُمِّ الدرداء رضي الله عنها قالت لصفوان بن عبدالله بن صفوان: لمَّا قدم عليها من الشام، وكان متزوِّجاً أُمَّ الدرداء: أتريد الحج العام؟ قال: نعم. قالت: فادع الله لنا بخير، فإنَّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول: «دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكَّلٌ، كلمَّا دعا لأخيه بخير قال الملك الموكَّل به: آمين ولك بمثل»[1845]. 1588 ـ عمر بن الخطَّاب: قال: كان االنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه كدويّ النحل، فأُنزل عليه يوماً فمكثنا ساعةً، فسرّي عنه، فاستقبل القبلة، ورفع يديه، وقال: «اللَّهمَّ، زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا» ثمَّ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «وأُنزل عليَّ عشر آيات، من أقامهنّ دخل الجنة» ثم قرأ (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) حتى ختم عشر آيات[1846]. 1589 ـ أبو هريرة قال: قال رسول (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا يتمنَّ أحدكم الموت، ولا يدع به من قبل أن يأتيه، إنَّه إذا مات أحدكم انقطع عمله، وإنَّه لا يزيد المؤمن عمره إلاَّ خيراً»[1847]. 1590 ـ سعد: قال: جاء أعرابي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: علِّمني كلاماً أقوله، قال: «قل: لا إله إلاَّ الله، وحده لا شريك له، الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، سبحان الله رب العالمين لا حول ولا قوة إلاَّ بالله العزيز الحكيم» قال: فهؤلاء لربي. فما لي؟ قال: «قل اللَّهمَّ، اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني»[1848]. 1591 ـ أبو أُمامة الباهلي: قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فكان أكثر خطبته حديثاً حدثناه عن الدجال، وحذّرناه، فكان من قوله أن قال: «وإنَّه مكتوب بين