مسلم يسأل الله فيها خيراً إلاَّ أعطاه إيّاه، قال: وهي ساعة خفيفة»[1837]. 1581 ـ أنس: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «الدعاء لا يردّ بين الأذان والإقامة»[1838]. 1582 ـ وعنه قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يرفع يديه في الدعاء، حتَّى يرى بياض إبطيه[1839]. 1583 ـ أبو هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أقرب ما يكون العبد من ربه، وهو ساجد، فأكثروا الدعاء»[1840]. 1584 ـ عبادة بن الصامت: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «من تعارَّ من الليل، فقال: لا إله إلاَّ الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير، الحمد الله وسبحان الله، ولا إله إلاَّ الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله، ثمَّ قال: «اللَّهمَّ اغفر لي، أو دعا استجيب، فإن توضّأ قبلت صلاته»[1841]. 1585 ـ عبدالله بن مغفل: أنَّه سمع ابنه يقول: اللَّهمَّ، إنِّي أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنّة إذا دخلتها، فقال: أي بُنيّ، سل الله الجنّة، وتعوَّذ به من النار فإنِّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «إنَّه سيكون في هذه الأُمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء»[1842]. 1586 ـ أنس بن مالك: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إذا دعا أحدكم، فليعزم[1843]المسألة، ولا يقولن: اللَّهمَّ، إن شئت، فأعطني، فإنَّه لا مستكره له»[1844].