50 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «إنّه ليكون للعبد منزلةً عند الله، فما ينالها إلاّ بإحدى خصلتين: إمّا بذهاب ماله، أو ببليّة في جسده»[56]. 51 ـ الإمام الكاظم (عليه السلام): «لن تكونوا مؤمنين حتَّى تعدّوا البلاء نعمةً، والرخاء مصيبة، وذلك أنّ الصبر عند البلاء أعظم من الغفلة عند الرجاء»[57]. 52 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا تكون مؤمناً حتَّى تعدّ البلاء نعمةً، والرخاء محنةً; لأنّ بلاء الدنيا نعمةٌ في الآخرة، ورخاء الدنيا محنةٌ في الآخرة»[58]. 53 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «المصائب منح من الله، والفقر مخزون عند الله»[59]. 54 ـ الإمام العسكري (عليه السلام): «ما من بليّة إلاّ ولله فيها نعمة، تحيط بها»[60]. 55 ـ الإمام عليّ (عليه السلام): «الحمد لله الذي جعل تمحيص ذنوب شيعتنا في الدنيا بمحنتهم; لتسلم بها طاعاتهم، ويستحقّوا عليها ثوابها»[61]. 56 ـ الإمام الباقر (عليه السلام): «إنّ الله تبارك وتعالى إذا كان من أمره أن يكرم عبداً وله عنده ذنب، ابتلاه بالسقم، فإن لم يفعل فبالحاجة، فإن لم يفعل شدّد عليه عند الموت...»[62]. 57 ـ الإمام الصادق (عليه السلام) ـ وقد سمعه يونس بن يعقوب ـ: «ملعون، ملعون كلّ بدن لا يصاب في كلّ أربعين يوماً». قلت: ملعون؟! قال: «ملعون»، فلمّا رأى عظم ذلك عليَّ، قال لي: «يا يونس، إنّ من البليّة الخدشة، واللطمة، والعثرة، والنكبة،