والقفزة، وانقطاع الشسع، وأشباه ذلك. يا يونس، إنّ المؤمن أكرم على الله تعالى من أن يمرّ عليه أربعون لا يمحِّص فيها ذنوبه، ولو بغّم يصيبه، لا يدري ما وجهه. والله، إنّ أحدكم ليضع الدراهم بين يديه فيزنها، فيجدها ناقصة، فيغتمّ بذلك، (ثمَّ يزنها) فيجدها سواء، فيكون ذلك حطّاً لبعض ذنوبه»[63]. 58 ـ الإمام عليّ (عليه السلام) لبعض أصحابه في علّة اعتلّها: «جعل الله ما كان من شكواك حطّاً لسيّئاتك، فإنّ المرض لا أجر فيه، ولكنّه يحطّ السيّئات، ويحتّها حتّ الأوراق، إنّما الأجر في القول باللسان، والعمل بالأيدي والأقدام،...»[64].