44 ـ وعنه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنّ عظيم البلاء يكافي به عظيم الجزاء، فإذا أحبّ الله عبداً ابتلاه بعظيم البلاء، فمن رضي فله عند الله الرضا، ومن سخط البلاء فله عند الله السخط»[49]. 45 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إذا أراد الله بقوم خيراً ابتلاهم»[50]. 46 ـ الإمام عليّ (عليه السلام): «إنّ البلاء للظالم أدب، وللمؤمن امتحان، وللأنبياء درجة»[51]. 47 ـ وعنه (عليه السلام): «ألا إنّ الله تعالى قد كشف الخلق كشفةً، لا أنّه جهل ما أخفوه من مصون أسرارهم، ومكنون ضمائرهم، ولكن ليبلوهم أيّهم أحسن عملاً، فيكون الثواب جزاءً، والعقاب بواءً»[52]. 48 ـ الإمام الصادق (عليه السلام) وقد سئل عن قول الله عزَّ وجلَّ: (وَمَا أَصَابَكُم مِن مُصِيبَة...) [53]: «أرأيت ما أصاب علياً وأهل بيته هو بما كسبت أيديهم، وهم أهل طهارة معصومون؟! قال: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يتوب إلى الله، ويستغفره في كلّ يوم وليلة مائة مرّة من غير ذنب، إنّ الله يخصّ أولياءه بالمصائب ليأجرهم عليها من غير ذنب»[54]. 49 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنّ الرجل ليكون له الدرجة عند الله، لا يبلغها بعمله، حتَّى يبتلي ببلاء في جسمه، فيبلغها بذلك»[55].