زيد في بلائه»[40]. 37 ـ وعنه (عليه السلام) أنه قال ـ وعنده سدير ـ: «إنّ الله إذا أحبّ عبداً غتّه[41] بالبلاء غتّاً، وإنّا وإيّاكم يا سدير لنصبح به ونمسي»[42]. 38 ـ الإمام الباقر (عليه السلام): «إذا أحب الله عبداً صبّ عليه البلاء صبّاً، فلا يخرج من غمٍّ، إلاّ وقع في غمٍّ»[43]. 39 ـ وعنه (عليه السلام): «إنّما يبتلي المؤمن في الدنيا على قدر دينه، أو قال: على حسب دينه»[44]. 40 ـ وعنه (عليه السلام): «كلّما ازداد العبد إيماناً ازداد ضيقاً في معيشته»[45]. 41 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «ما أثنى الله تعالى على عبد من عباده من لدن آدم إلى محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) إلاّ بعد ابتلائه، ووفاء حقّ العبودية فيه، فكرامات الله في الحقيقة نهايات بداياتها البلاء»[46]. 42 ـ وعنه (عليه السلام): «إنّ لله عزَّ وجلَّ عباداً في الأرض من خالص عباده، ما ينزل من السماء تحفة إلى الأرض إلاّ صرفها عنهم إلى غيرهم، ولا بليّة إلاّ صرفها إليهم»[47]. 43 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «إنّ عظيم الأجر لمع عظيم البلاء، وما أحبّ الله قوماً إلاّ ابتلاهم»[48].