31 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنّ الله أخذ ميثاق المؤمن على بلايا أربع: أشدّها عليه مؤمن يقول بقوله يحسده، أو منافق يقفو أثره، أو شيطان يغويه، أو كافر يرى جهاده، فما بقاء المؤمن بعد هذا؟»[35]. 32 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «قد كان قبلكم قوم يقتلون، ويحرقون، وينشرون بالمناشير، وتضيّق عليهم الأرض برحبها، فما يردّهم عمّا هم عليه شيء ممّا هم فيه، من غير ترة وتروا من فعل ذلك بهم، ولا أذى، بل ما نقموا منهم، إلاّ أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد، فاسألوا ربّكم درجات، واصبروا على نوائب دهركم، تدركوا سعيهم»[36]. 33 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «...كان نبيّ من الأنبياء ليأتي قومه، فيقوم فيهم، يأمرهم بطاعة الله، ويدعوهم إلى توحيد الله، وما معه مبيت ليلة، فما يتركونه يفرغ من كلامه، ولا يستمعون إليه، حتَّى يقتلوه، وإنّما يبتلي الله تبارك وتعالى عباده على قدر منازلهم عنده»[37]. 34 ـ الإمام الباقر (عليه السلام) ـ عندما قال له رجل: والله إني لأُحبّكم أهل البيت ـ: «فاتّخذ للبلاء جلباباً، فوالله إنّه لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي، وبنا يبدأ البلاء، ثمَّ بكم، وبنا يبدأ الرخاء، ثمَّ بكم»[38]. 35 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنّ الله ليغذّي عبده المؤمن بالبلاء، كما تغذّي الوالدة ولدها باللبن»[39]. 36 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «إنّما المؤمن بمنزلة كفّة الميزان، كلّما زيد في إيمانه