كفّارة لخطاياه»[29]. 27 ـ عبدالله بن أزهر: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «إنّما مثل العبد المؤمن حين يصيبه الوعك، أو الحمّى، كمثل حديدة تدخل النار، فيذهب خبثها، ويبقى طيبها»[30]. 28 ـ عبدالله بن مغفل: أنّ امرأة كانت بغيّاً في الجاهلية، فمرّ بها رجل، أو مرّت به، فبسط يده إليها، فقالت: مه إنّ الله أذهب بالشرك، وجاء بالإسلام، فتركها وولّى، وجعل ينظر إليها، حتَّى أصاب وجهه الحائط، فأتى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، فذكر ذلك له، فقال: «أنت عبد أراد الله بك خيراً، إنّ الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيراً، عجّل له عقوبة ذنبه، حتَّى يوافي به يوم القيامة»[31]. عن طريق الإماميّة: 29 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «إنّ أشدّ الناس بلاءً الأنبياء، ثمَّ الذين يلونهم، ثمَّ الأمثل، فالأمثل»[32]. 30 ـ الإمام الصادق (عليه السلام) وقد ذكر عنده البلاء، وما يخصّ الله عزَّ وجلَّ به المؤمن، فقال: «سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أشدّ الناس بلاءاً في الدنيا؟ فقال: النبيّون، ثمَّ الأمثل، فالأمثل، ويبتلي المؤمن بعدُ على قدر إيمانه وحسن أعماله، فمن صحّ إيمانه وحسن عمله اشتدّ بلاؤه، ومن سخف إيمانه[33] وضعف عمله قلّ بلاؤه»[34].