ابتلى الله عبداً ببلاء، وهو على طريقة يكرهها، إلاّ جعل الله ذلك البلاء كفّارةً وطهوراً، ما لم ينزل ما أصابه من البلاء بغير الله عزَّ وجلَّ، أو يدعو غير الله في كشفه»[23]. 21 ـ بريدة الأسلمي: قال: سمعت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «ما أصاب رجلاً من المسلمين نكبة فما فوقها ـ حتَّى ذكر الشوكة ـ إلاّ لإحدي خصلتين: إمّا ليغفر الله له من الذنوب ذنباً لم يكن ليغفره له إلاّ بمثل ذلك، أو يبلغ به من الكرامة كرامة لم يكن ليبلغها، إلاّ بمثل ذلك»[24]. 22 ـ أبو سعيد، وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «ما يصيب المؤمن من نصب، ولا وصب، ولا همٍّ، ولا حزن، ولا أذىً، ولا غمٍّ، حتَّى الشوكة يشاكّها، إلاَّ كفّر الله بها من خطاياه»[25]. 23 ـ ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «المصيبة تبيض وجه صاحبها يوم تسوّد الوجوه»[26]. 24 ـ معاوية، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه، إلاّ كفّر عنه من سيّئاته»[27]. 25 ـ أبو هريرة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «إنّ الله ليبتلي عبده بالسقم، حتَّى يكفّر ذلك عنه كلّ ذنب»[28]. 26 ـ أبو هريرة، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «وصب المؤمن