والحقّ سبحانه وتعالى راض عنها برضاي عنها»([119])([120]). وزيد الأَبلَج هو ابن الحسن السبط ابن سيدنا الإمام. ويكفى أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يقول لسيدنا علىّ: «إِدْنُ منّي يا علىّ، خُلقت أنا وأنت من شجرة، أنا أصلها، وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلّق بغصن منها أدخله الله الجنّه»([121]). من هذا الغصن غصن القرن الأول للهجرة، جاءت نفيسة إحدى أغصان رياحين القرن الثاني. أُمّها: أمّا أمها فأُم ولد، وأمّا إخوتها فأُمهم أم سلمة زينب بنت الحسن بن الحسن بن علىّ رضي الله عنهم، وليس ذلك بضائرها، ولا ما ينقص من قدرها، فقديماً تسرّى الخليل إبراهيم (عليه السلام) هاجر فولدت له إسماعيل (عليه السلام)، فكان من نسله صفوة خلق الله محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد تسرّى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مارية القبطية فولدت إبراهيم (عليه السلام)، وقد كان أبو ها الحسن من أُم ولد.