«ثم فكّرت في كتابة كتاب عن الإيمان، وأخذت المراجع وقمت برحلة مع بعض الأصدقاء، ثم نزلنا من السيارة ـ سيارة أجرة ـ أمام القرية، وعادت السيارة من حيث أتت، عادت وبداخلها المراجع ! وتذكّرت: «اترك ما بيدك واكتب عن الشاذلي» وقلت في نفسي: لنكتف بهذه الدروس ولنبدأ». هذه قصّة الدكتور عبد الحليم محمود مع أبي الحسن، سجّلها في كتابه بدون زيادة أو نقص، ولك أن تستخرج منها ما تشاء، وإنّما أقول: إنّها كرامة الصوفي المجاهد العارف بالله أبي الحسن الشاذلي.