فهذه تدلّ على أنّ دعاء الشخص لغيره وسيلة توصل الإنسان إلى ربّه، لأنّه ليس المراد بالوسيلة إليه الوسيلة إلى ذاته ; لأنّه لا وسيلة إلى ذات الله، وإنّما المراد الوسيلة إلى ثوابه وإلى رضاه، والذي يوصل إلى ثواب الله وإلى رضاه عمله وإيمانه، أو دعاء غيره له. بقي التوسّل بذات رسول الله أو النبي أو الولىّ أو الصالح، فهل هذه أيضاً وسيلة([422]) ؟