«ألا إنّ أبرار عترتي وأطايب أُرومتي أحلم الناس صغاراً وأعلمهم كباراً، ألا وإنّا أهل بيت، من عِلْم الله عِلْمنا، وبحكم الله حكمنا، ومن قول الصادق الصدوق (صلى الله عليه وآله وسلم) سمتنا، فإن تتّبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرهم، وإن لم تفعلوا يهلككم الله، ومعنا راية الحقّ، مَن تبعها لحق، ومن تأخّر عنها محق، ألا وإنّ بنا يدرك كلّ مؤمن ثواب عمله، وبنا تخلع ربقة الذلّ من أعناقكم، وبنا فتح الله تعالى وبنا يختم». ويقول الإمام الشافعي في حبّ أهل البيت: يا آل بيت رسول الله حبّكُمُو *** فرضٌ من الله في القرآن أنزلَهْ يَكفيكُمو من عظيم الفخرِ أنّكُمُو *** مَن لم يصلِّ عليكم لا صلاةَ لَهْ([318]) ولبعضهم: هم العروةُ الوثقى لمعتصم بها *** مناقبهم جاءَتْ بوَحْي وإنزالِ مناقِبٌ في الشُورى وفي «هل أتى» أَتَت *** وفي سورة الأحزاب يَعرفها التالي وهم آلُ بيت المصطفى فرضاهُم *** على الناس مفروضٌ بحكم وأَسجالِ([319]) ويقول البوصيري: وهل حبّكم للناس إلاّ عقيدةٌ *** على أُسّها في الله تُبنَى القواعدُ وإن اعتقاداً خالياً من محبّة *** وردكم آل النبىّ لَفاسدُ([320]) ومن قصيدة للصاحب بن عبّاد: حبُّ النبي وأهل البيت معتمدي *** إذا الخُطوبُ أساءَتْ رأْيها فينا