يا ربِّ سهِّل زيارتي مشاهدهم *** فإنّ روحي تهوى ذلك الطينا يا ربِّ صيِّر حياتي في محبّتهم *** ومحشري معهم آمين آمينا([321]) ويقول الفرزدق في قصيدته التي مدح بها زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما: من معشر حبُّهم دين، وبغضُهُمُو *** كفر، وقربُهُمُو منجىً ومعتصمُ مقدَّمٌ بعد ذكر الله ذكرُهُمُو *** في كلّ بدء ومختومٌ به الكَلمُ إن عُدَّ أهل التُقى كانوا أئمّتهم *** أو قيل: مَن خير أهل الأرض ؟ قيل: هُمُ يستدفع الشرّ والبلوى بحبّهمو *** ويستربّ به الإحسانُ والنِعَمُ([322]) ويقول الشيخ أحمد الحلواني الكبير: هم الدين والدنيا هُمُو هُمُو *** فقل فيهم ما شئت لا تبرّهنّ نكرا بدور سَمَت عن شمسِ أكرمِ مرسل *** أناروا دياجىّ الكون بالطَلْعة الغرّا وبالبرّ والتقوى وبالحلم والندى *** وبالعلم والفتوى وبالذكر والذكرى ويقول دِعْبِل الخزاعي: ملامك في أهل النبي فإنّهم *** أحبّاي ما عاشوا وأهل ثقاتي تخيّرتهم رشداً لأمري فإنّهم *** على كلّ حال خيرة الخيراتِ