الحديث ([235]). وروى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن ابن أبي عُمير، عن معاوية بن عمّار، عن الصادق (عليه السلام)، مثله إلاّ أنّ فيه بعض الاختلاف، فراجع ([236]). وروى الكليني أيضاً نحو هذا الحديث بنقص كثير، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن ابن يحيى، عن ابن محمد جميعاً، عن ابن أبي عُمير، عن حمّاد، عن الحلبي ([237]). وروى الصدوق نحوه عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد بن عُمير ([238]). ونقل الحديث الكبير ابن إدريس عن (كتاب معاوية بن عمّار)، وفيه: زيادة يأتي ذكر بعضها ([239]). 2 ـ (أمالي الطوسي): وروى الشيخ الطوسي قال: أخبرنا حمويه قال: حدّثنا أبو الحسين قال: حدّثنا أبو خليفة قال: حدّثنا مكّي بن مروك الأهوازي، قال: حدّثنا علي بن بحر، قال: حدّثنا حاتم بن إسماعيل، قال: حدّثنا جعفر بن محمد (عليهما السلام)، عن أبيه (عليه السلام) قال: «دخلنا على جابر بن عبد الله، فلمّا انتهينا إليه سأل عن القوم حتّى انتهى إليّ... ـ إلى أن قال ـ: فقلت أخبرني عن حجّة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال بيده فعقد تسعاً وقال: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) مكث تسع سنين لم يحجّ، ثمَّ اُذّن في الناس في العاشرة: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) حاجّ فقدم المدينة بشر كثير كلُّهم يلتمس أن يأتمّ برسول الله (صلى الله عليه وآله) ويعمل ما عمله، فخرج وخرجنا معه حتّى أتينا ذا الحليفة فذكر الحديث، وقدِم علي (عليه السلام) من اليمن ببُدن النبي (صلى الله عليه وآله) فوجد فاطمة (عليها السلام) فيمن قد أحلّ ولبست ثياباً صبيغاً واكتحلت، فأنكر علي (عليه السلام)