صلّى بالناس في البصرة أربعين يوماً بإشارة عبد الله بن الزبير بعد موت يزيد بن معاوية، واختُلف في سنة وفاته، فقيل: سنة 91 هـ، وقيل: سنة 92 هـ، وقيل سنة 93 هـ. روى عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعن: أبي بكر، وعمر، وعثمان، ومعاذ، وأبي ذر، وأُسيد بن الحضير، وعدّة. روى عنه خلق عظيم منهم: الحسن، وابن سيرين، وعمر بن عبد العزيز، وثابت البناني، والزهري، وقَتَادة، وحُميد الطويل. ( الطبقات الكبرى لابن سعد 7: 17 ـ 26، طبقات خليفة 159 و316، التاريخ الكبير 2: 27 ـ 28، المعارف 308، الجرح والتعديل 2: 286، مشاهير علماء الأمصار 37، تهذيب الكمال 3: 353 ـ 378، تذكرة الحفّاظ 1: 42، سير أعلام النبلاء 3: 395 ـ 406، مرآة الجنان 1: 145، الإصابة 1: 71 ـ 73 ). (35) ابن أُمّ حميدة أشعب بن جُبير المدني، خال الأصمعي. كان يضرب المثل بطمعه حتّى لقِّب بأشعب الطمّاع، وأخباره المضحكة كثيرة: يقال: إنّه وفد على الوليد بن يزيد. روى قليلاً عن: عكرمة، وسالم، وأبان بن عثمان. وروى عنه: معدي بن سليمان، وأبو عاصم النبيل. من أخباره: أنّه قال ـ وقد سئل عن درجة طمعه ما بلغت ـ: ( ما زفّت امرأة إلاّ وكنست بيتي رجاء أن تهدى إليّ ! ). توفّي سنة 154 هـ. ( الأغاني 19:69 ـ 126، تاريخ بغداد 7:37 ـ 44، سير أعلام النبلاء 7:66 ـ 68، البداية والنهاية 10:111 ـ 113، لسان الميزان 1:450 ـ 454، شذرات الذهب 1:236، تهذيب تاريخ مدينة دمشق 3:78 ـ 83 ).